هاي
شحالكم ؟؟
بدأت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي تجربة جهاز رادار متطور يعمل بأشعة الليزر على شارع الخليج، وفق مدير الإدارة العامة للمرور، العميد محمد سيف الزفين،
الذي أشار إلى أن هذا الجهاز يتميز بقدرة فائقة على التقاط الصور من كل الاتجاهات ورصد المركبات الخفيفة والثقيلة على عكس أجهزة الرادار المستخدمة فعلياً
التي يتخصص جانب منها في رصد السيارات الخفيفة وجانب آخر يرصد الشاحنات والسيارات الثقيلة.
وأبلغ الزفين «الإمارات اليوم» بأن الجهاز الجديد يحمل اسم «بوليسكان سبيد» وهو أنيق الشكل ومزود بمسجل فيديو وكاميرا عادية ويتمتع بقدرته على رصد سرعات سيارات عدة في مسارات مرورية مختلفة في الوقت نفسه، كما يمكنه ضبط أكثر من مخالفة مثل التجاوز بطريقة خطـرة وعدم ترك مسافة كافيـة بين المركبـات، لافـتاً إلى أن وجود أكثر من عدسـة في الجها ز تمكنه من رصد كل السـيارات المرئـية في محيطه.
وأضاف أن تقنية هذا النوع الجديد من الرادارات تعتمد بشكل كبير على الليزر، حيث يزود بماسح ضوئي يمكنه رصد السيارات من خلال أشعة الليزر غير المضرة، كما يمكن استخدامه ثابتاً ومتحركاً في الوقت ذاته من خلال وضعه في مؤخرة المركبة أو مكان المقعد المجاو للسائق، فضلاً عن إمكانية تركيبه خلال وقت قصير على حامل ولا يحتاج إ لى مجهود في استخدامه، حيث يعمل بطريقة آلية تماماً.
وأشار إلى أن هذا الرادار يتميز بمرونة تركيبته، حيث يمكن تركيب وحدتي قياس في كل اتجاه من العمود الاسطواني الذي يمكن تدويره في أكثر من اتجاه، بحيث يمكنه مراقبة حركة المرور في كلا الاتجاهين كما يمكن الاستفادة منه في التقاطعات.
وأوضح أن الرادار الجديد يستطيع قياس السرعة في المنحنيات والأنفاق أو حتى مواقع العمل على الطريق والشوارع غير واضحة الرؤية ولا يتأثر بحالة الطقس وكثافة المرور، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للمرور قررت تجربته لتحديد مدى مناسبته للظروف المناخية في دبي وقدرته على تحمل درجات الحرارة العالية لتحديد إمكانية تركيب المزيد من هذه الأجهزة في المرحلة المقبلة.
وأكد الزفين أن استخدام أنواع مختلفة من أجهزة ضبط السرعة والمخالفات يهدف بشكل أساسي إلى فرض نوع من النظام على الطرق وحماية أرواح مستخدميها، مشيراً إلى أن كل شخص بإمكانه تجنب المخالفة ودفع الغرامات إذا سار ملتزماً وتقيد بقوانين المرور في الدولة.
